جهنمها عيون وخضر وذنوب البشر نظره | وأنا مثل البشر أذنبت لجل أوصل جهنمها
|
واذا شفت البلا والثلج مسترخي على جمره | على ذاك البلا صوت تكفا لا تعلمها
|
أنا مابي رحيق الزهر مير إني أبي عطره | أبغمرها بقصيدي لين تتبعثر وألملمها
|
كثر ماجت تلم أنظار والأنظار منبهره | تنهدم لبسها ما قوول يالبس ينهدمها
|
ثناياها سنابل قمح في صبح تعب يشره | على ليل أبد ما راق للشال ومراسمها
|
يعذر بها الفضول تموت بس تعرف ورى السترة | إذا ماجيتها أستر أحاسيسي وأداهمها
|
وأنا ما عابني شي ما غير أني بلا خبره | مع إني فهلوي آفكك الشفره وأترجمها
|
وعلى فكره على فكره على فكره على فكره | أنا شاعر كثير أشيا أحللها وأحرمها
|
كثر ما جت وساط العقل وجنوني كما شعره | أبتحسس غلاي شوي قبل إني أكلمها
|
ابيها تسافر فوجهي وفي صوتي كذا سفره | وأبي لا من بغت تحكي يجي اسمي على فمها
|
ولا من سولفوا عني تجي تختال مفتخرة | أبي من شافها يقرا تفاصيلي فمعالمها
|
وأبي من كثر ما أثقل عليها تصير منقهره | تحس أن الخطا منها ولا تحس إني ظالمها
|
يدور فبالها إن الرضا كالخرم في إبره | وأجيها مثل ما إبليس بالجنه أعشمها
|
تجي منا أجي منا إلين تخونها الدبرة | وإذا هي قالت آحبك أنا هالقلب أسلمها
|
وأربعها على رمشي . على عرشي وبالمرة | تعريني شرا كحل على سودة مسلهمها
|
جهنمها عيون وخصر وذموب البشر نظره | وانا غير البشر ما تنت إلا في جهنمها |