عرا .. عراق
غدا للبوح أرجوحة رضا بين الثلِج والنار | مثل ما للسكوت فْ هالجروح الغائرة خنجر
|
كثر ما صار للضحكة وطن للأحتراق أسفار | نفذ صبر الحبر في هالقلم وأتهيأ الدفتر
|
ونام الذهن واستيقظ فضا واجتاحني إبحار | وكم ملاح خارطْته عراق وطينته مجهر
|
وأجي والريح ما عانق سعف هالنخل والأمطار | خطيّة غيم في حق التراب وضحكة المنبر
|
أجي ما بين طفلين وْدموع وْحمرة الإهدار | بقايا مسكنه جثه ش ظايا ظرفٍ مْسكّر
|
فتحت الظرف لجل أقرا ْواعْرف إنّ البيوت أسرار | بعد ما بسمل الصفحة وسلّم كاتب ف أسطر...
|
من أول عيد يايابه خبزنا بطاعة المزمار | جسد يهتز ما وصّل غلات التبغ والمرمر
|
نمر الأرصفة لَنّام نِشد مْن الحيا للعار | نشوف الغربة أوطان وْ وطنّا غربة ونصبر
|
من أول عيد به فارق ألين الفارق المنهار | ألين إتأمركت كل الوجوه وما بقى معبر
|
هْوايه هموووم مرّتنا وهم ترابنا جّيار | بلدنا عِرْضنا حرمة بيوت وْ زرعنا الأخضر
|
نِفطْنا ورْثِنا ال ضاع وْ جِسدنا ال في يديهم صار | مثل لعبة متى رادو يعرونه أو يستر
|
طفل لوحة على صدره يضاحك جندي استعمار | كتب له بْحكْيِتَه هذا هتك عرضي وجا يسخر
|
وكانت غربة ال كِنّا رصيفٍ ما عليه غْبار | وهسّه صارت الغربة رصيفٍ عاري ٍأغبر
|
هْوايه آذان سِمْعتنا وأذاني تْكذب الأخبار | هْوايه عْيون بكْيَتْنا وْعين ٍ تضحك وتنظر
|
نبي الله وصّاهم بجار ٍ لا بْسابع جار | وهم يدرون يا يابه بأن الجرْح صار أكبر
|
ولا وصيّك لو آني قضيت اللي بقى بحصار | بعد بغداد لا تنسى يُبه حمّودي وكوثر
|
وذيّل خَطّه بْتوقيع يعزف للحزن أوتار | (عِرا) واللي بقى ماادري نساه أو ما بَعد عبّر
|
كثر ما صار للهم انفتاح ومسرح وأشعار | كثر ما بعثر النور الظلام ولملم وبعثر
|
صحا هالذهن واهْديت العيون اللي طفت إبصار | ولا عديت إذن إلاّ قصيدي فْ سمعها أمطر
|
لبو دار انعكاسات الفقر والجوع والدينار | لبو دار الوهن والمصلحة في القمح والسكر
|
لبو دارك سنين ٍ مورقة بالحزن والأسوار | لبو دارك كلام ٍ قد تذكّرته ولا يذكر
|
مدامي كل ما مرجح حروف مْن الثلج للنار | أشوف الصمت يغمد في جروحي نصلة الخنجر |