كل ما تخيلت أنتهي أو يقبر إحساسي | فكرت أطبّه هالبحر ما أنطر التربة
|
كل شي طرى لي وقتها إلا البقا بْراسي | في عمر حب ٍ بيننا وأتلعثم فْغربة
|
رديت يا كثر الحطب يوم انكسر فاسي | حطاب مالي بالشجر خاطر ولا طربة
|
من كثر ما حس بْضجر قمت احسب أنفاسي | واطرح حسابي واجمعه واقْسمه وااضربه
|
كذاب من قال الهوى به ناسي وناسي | مادام في شرع الزمن عطشان ٍ و شربة
|
كربة من هموم وندم من ساسي لْساسي | (بالله) لا تقسي علي تكفيني الكربة
|
جلاسي اللي تعرفي ما عادو جلاسي | ما غير أنا وبعض الصور وأبيات متسربة
|
كل شي أشوفه يشبهك يقضاتي نْعاسي | الناس الرمل السما الطييير في سربه
|
عطري زوايا غرفتي صفحات كراسي | الليل الصبح النهار أشياااء مضطربة
|
كل شي في دربك أشعره يتعمد إغراسي | إغراس لا ظل ٍ لقا أو مزن تمطر به
|
مخطي وجيتك أسألك يا دنيتي وناسي | والذل لو عبدٍ سأل حدٍ سوى ربه
|
عينك في عيني بذمتك, ما دقت أجراسي؟ | ما شفتي الموت الذي يجرفني فدربه؟
|
(ولّيه) من فمك جمر شب وحرق باسي | و الآه في صدري تجي كالنصل والحربة
|
أضرمت في بعضي ورمد ما هب نسناسي | شرّبت روحي للوله والروح منشربه
|
يا بنت ما باقي سوى آدن لك راسي | واانا اللي راسي ما يدن لو موتي أشعر به
|
إما على سجادتي ولاّ ع قرطاسي | وإن ما رضيتي هو قدر محتوم وانجربه
|
ما دام كل ينتهي ش معنى إحساسي | لا عاد أفكر بالبحر ولا أطري التربة |