ضاق صدر البرايا والأماني كفن | لو ترامى المداد مانبت له مسير
|
حس ياما تغرّب من لمح بك وطن | شوك درب ومشيته كنت أحسه حرير
|
لو خذلني زماني قلت : عادي زمن | ما خطر للمحاني تنكسر من ظمير
|
(قلب ) مرمي ، وضلعي..من نشدني لمن ؟ | قمت أشبّه عليه وأتركه في الأخير
|
في حصاد الخطاوي لاجتياح الوهن | ألف عرق ٍ يندد وألف ند ٍ يثير
|
والثرى اللي تنزّه عن سؤال المزن | تحت رجلي كبير وان حضني كبير
|
مستريح الثواني .. للثواني مدن | صبحها زمهرير وليلها زمهرير
|
لا يغرّك سقوط ٍ يقشعر به بدن | أو حديث المرايا في زمان ٍ ضرير
|
كل دمع ٍ تدحرج من علوّ الجفن | ما تدحرج لشي ٍ بالحشا يستجير
|
لو قصيدي حكاوي أو مهازل ذهن | ما تغطرس خضار ولا تنحّا هجير
|
قبل أسمي جروحي انتفاضة حزن | قمت أمسّي على اللي تستفز العبير
|
سبّة الدمع لزرق واختزال الحسن | قصة الإقحوانه كل ما جت تغير
|
مهرة اللي عطاها في يديها الرسن | المثير اللي عمره ما نزل عن مثير
|
كل ما هب ريح واستخارت سفن | أو تساوى ب عيوني الطويل ب قصير
|
ما مداني أورّق للهدايا غصن | ولا مداها تحدد للنوايا مصير
|
لجل هذا تسلل وسط بالي كفن | لجل هذا مدادي ما نبت له مسير |