طالب المدرب غسان سركيس رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة روبير أبي عبد الله بالاستقالة بعد الفشل في حل أزمة أدت إلى إيقاف البلاد عن المشاركات الدولية بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة السلة الأسبوع الماضي عدم رفع الإيقاف الدولي عن لبنان بعدما أمهله حتى يوم 12 تموز/ يوليو من أجل سحب الأندية لدعاوى قضائية ضد الاتحاد المحلي والحصول على تعهد منها بعدم اللجوء إلى القضاء.
وعاد المنتخب إلى بيروت بعد تأكد عدم مشاركته في بطولة آسيا في الفلبين الشهر المقبل المؤهلة أيضاً إلى بطولة العالم في 2014.
وقال سركيس للصحفيين في مطار بيروت اليوم الأحد "وعود الاتحاد لم ينفذ شيء منها، كنا بمفردنا بكل ما للكلمة من معنى في الفلبين وبعد كل ما رأيناه نطلب من الاتحاد الاستقالة أقول لروبير أبي عبد الله رئيس الاتحاد بكل محبة استقل لأنك لا تعرف إدارة اللعبة"
وأضاف سركيس "كرة السلة اللبنانية دخلت في نفق كبير قد لا تخرج منه إن لم نعرف كيف نعمل لإنقاذها أقترح تأليف لجنة مؤقتة للاتصال بكافة الفرقاء لطرح حلول لأن الأمور لا يمكن أن تستمر باتحادات هواة تدير لعبة محترفة".
وتابع "نأمل أن يتجاوب الجميع معنا منتخب لبنان للجميع وليس لفئة دون أخرى".
وبدأت الأزمة عندما اشتكى عمشيت أمام القضاء عقب اعتباره خاسراً أمام الشانفيل 3-1 في المواجهة التي تحسم على أساس الأفضل في خمس مباريات في الأدوار الإقصائية بعد إلغاء اللقاء الرابع بينهما بسبب شغب الجماهير.
وتوقفت البطولة بعد أن حكم القضاء لمصلحة عمشيت وطالب في حكمه الاتحاد بإعادة المباراة وحينها كان الشانفيل قد خاض بالفعل مباراتين ضد الرياضي في الدور قبل النهائي.
وقضت محكمة في وقت لاحق بعدم اختصاصها في الأمور الرياضية وبالتالي ردّ دعوى ناديي عمشيت والمتحد ضد الاتحاد اللبناني لكرة السلة.
لكن أندية الرياضي والمتحد وعمشيت وبيبلوس رفضت طلباً من الاتحاد الدولي بالتعهد بعدم اللجوء للقضاء لحل النزاعات مع الاتحاد اللبناني ولهذا قال الاتحاد الدولي في خطاب أرسله للاتحاد اللبناني الأسبوع الماضي أنه لن يرفع الإيقاف.