منتدى عالم الأوتاكو
اهلا وسهلا بك في منتدى عالم الاوتاكو
نورت المنتدى
اذا اردت ان تسجل معنا فنرجو منك زيارة القوانين قبل ذلك لكي لا تتعرض للطرد بسبب اخطاء
الادارة
منتدى عالم الأوتاكو
اهلا وسهلا بك في منتدى عالم الاوتاكو
نورت المنتدى
اذا اردت ان تسجل معنا فنرجو منك زيارة القوانين قبل ذلك لكي لا تتعرض للطرد بسبب اخطاء
الادارة
منتدى عالم الأوتاكو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نعيش فى عالم من صنع خيالنا ، يحملنا إلى ما وراء الطبيعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير / بحث / عن القصة القصيرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميستر كينغ
اوتاكو اسطوري
ميستر كينغ


المشاركات : 2737
آلـدًوْلًة : الجزائر
النقود [ البيلي ] : 15
ذكر ألشٌهرًة : 1

تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: تقرير / بحث / عن القصة القصيرة   تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Emptyالجمعة 27 سبتمبر 2013, 6:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


تعريف القصة:
سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) - وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.

ما القصة القصيرة؟



لقد انتقلت القصة من مفهومها القديم الى مفهومها الفني الحديث الموسومبالأقصوصة أو القصة القصيرة كجنس مستقل بعد أن عرفت لدى كل الشعوب فالقصة هي الحياةكما يقول تودوروف ولا يمكن لشعب أن يتواجد دون أن يضمن رؤاه وخصائص هويته الأكثركمونا في الحكاية وقد عرفت القصة لدى العرب في أشكال متنوعة كالخبر والحكاية والمثلوالمقامة والنادرة وتعددت مواضيعها فهي من قصص العشاق الى أحاديث السمر الى أساطيرالجن، الى أيام العرب ووقائع الفتوحات، الى طرائف الحمقى والمجانين وكل ذلك لغايات (التاريخ / التسلية / التعليم / الوعظ / المناظرة) لكن كثرة المادة القصصية لدىالعرب لم يوازها اهتمام بدراستها وضبط مفاهيمها وتدبر أساليبها بل وقع اللجوء فيالغالب الى دراسات غربية دخيلة على النص الأصلي يستلهمون منها الأفكار والمقاييسولهذا نجد أن الأقصوصة كجنس هي في حد ذاتها من المفاهيم الوافدة الدخيلة على أدبناكإبداع وكنقد وانما تداخلت بأدبنا من خلال العلاقات الكنيسية والبعثات التبشيريةمنذ عصور اضافة الى أهمية حملة بونارت على مصر 1798 موطن الأقصوصة الأول ودورالمؤسسات الفرنسية في تكوين البعثات التعليمية ورواد الترجمة. وتقوم الأقصوصة علىعدد من المقومات أهمها:

ـ قصر النص : مسحة أساسية تقوم علىاعتبارين:

كمّي : بتقليص الفضاءين الزماني والمكاني وقلة عدد الشخصياتواختصار الأحداث ومحاور الاهتمام.

كيفي : وحدة الهاجس، وحدة الإنطباع،شمولية التأثير والإيحاء.

ـ وحدة الموضوع : كل العناصر يجب أن توظف لإبرازالاهتمام بمدار واحد وتكون كثرة العناصر الأخرى مجرد لبنات أو عناصر خادمة للموضوع «ان الأقصوصة تتناول شخصية مفردة أو حادثة مفردة أو عاطفة مفردة أو مجموعة منالعواطف أثارها موقف مفرد» ادغار اَلان بو.

ـ الوحدة الزمنية : التركيز علىلحظة واحدة هي مدار الاهتمام واليها تؤدي سائر الأزمنة (ان تعددت) وتعمق تأثيرها «لينتقل كاتب القصة القصيرة من الزمن كيف شاء وليجتز من الشهور والسنين ولكن الذييجعل عمله قصة قصيرة رغم ذلك... الوحدة الزمنية (..) التي تربط بين لمساتهالمتباعدة في الزمان» عزالدين اسماعيل (الأدب وفنونه).

ـ وحدة الشخصية:وحدة الشخصية لا تعني وجود شخصية واحدة فيستحسن الاقتصار من الشخصيات على ما يخدمالرؤية العامة للقصة ويؤدي الى خدمة إحساس أو موقف بعينه: انه التركيز على لحظة أواحساس أو جزئية هي في الحياة أشبه بقطعة الفسيفساء، لكنها القطعة التي يمكن أنيتبين الناظر اليها فنا كاملا أو سمة أساسية من سمات اللوحة في كليتها.

ـوحدة الإنطباع : هو أساس الرؤية الجمالية في الأقصوصة وهو تضافر جميع عناصرالأقصوصة لبناء أثر واحد «اذا كان الفنان بارعا فانه لا يسلط أفكاره على الأحداثوانما هو يتصور سلفا انطباعا يروم بلوغه ثم ينتقي من الواقع ويركب من الأحداث مايكفل له بلوغ التأثير المراد» ادغار اَلان بو.

ـ وحدة الهاجس : قد تتعددعناصر الأقصوصة (الحجم والشكل ومنطق البناء والغاية وطبيعة التأثير) لكن ما يجمعبينها هو صدور منشئها عن شاغل واحد يشدّها جميعا.

ـ لحظة التنوير : إنهالحظة الكشف أو اللحظة الجامعة حيث تتجلى الفكرة ويصل الإنطباع قمته هو وقوع تغيرجذري يرافقه اهتزاز أو ارتجاج أو مفاجأة وربما التقاء هذه الألوان جميعا.

ـخصوصية البناء: هنا يظهر الفرق الأساسي بين الرواية والأقصوصة فالأقصوصة لا يبنيفيها الصعود ثم النزول بل تبنى فيها لحظة النهاية منذ البداية فالنهاية ليست ملائمةبالضرورة لما سبق انما هي معه في علاقة تناقض أو مفارقة أو ادهاش وهذا ما يعرفبالمفاجأة أو لحظة الإنقلاب.

ـ شمولية التأثير: بما أن الرواية لا تقرأ دفعةواحدة فانها لا يمكن أن تتسم بشمولية التأثير «ادغار اَلان بو» : «ان وحدة مقامالقراءة مضافة الى قصر النص تمكن القارئ من جميع المعطيات فتتولد لديه لذة انتشاءفكأنه ازاء لوحة شاملة تساعد رؤية كل عنصر من عناصرها على رؤية عناصر أخرى أولاوعلى رؤية جميع العناصر مجتمعة ثانيا».

ـ صرامة البناء: يقول اَرلاند: «انّالإطالة والزوائد والاضطراب أمور قد تنتاب العمل الروائي فيبقى رغم ذلك مثيراللإعجاب، أما في الأقصوصة فان أبسط الأمور (مثل تغير اللهجة أو اختلال السرعةاختلالا طفيفا أو التواء العبارة أو رسم خط رسما أكثر وضوحا مما ينبغي (أو أقل) كافية للقضاء على الأقصوصة ان الأقصوصة لا ترحم».

ـ أهمية النهاية : النهايةفي الأقصوصة ليست مجرد خاتمة... انها المتحكم في طرائق الإنشاء وجميع الإيحاءاتوالروافد وهي مركز الثقل. «تتطلب الأقصوصة انقلابا حادا على نحو يجعل خطوطها الكبرىبينة واضحة» شليغل.

ـ تماسك العناصر : لابدّ أن تكون علاقة العناصر داخلالأقصوصة عضوية فتكون العناصر مترابطة وفق مبدأ التلاقي الذي يجعل كل اللبنات مهمابدت ثانوية ضرورية لبلوغ اللحظة الحاسمة لدرجة أن الاقصوصة على خلاف سائر الأنواعالقصصية الأخرى ـ لا تقبل التمطيط أو التلخيص فهي كالقصيدة أو اللوحة «اذ الأقصوصةوحدة درامية غير قابلة للتجزئة ـ فلانري أوكنورـ فوحدة القصة هي التي تثير الانفعالوتؤدي المعنى والعمل القصصي في النهاية ليست وحدة مضمونية منطقية وانما وحدة فنيةتخيّلية.

ـ التركيز: هو أساسي في الأقصوصة وهو من مقتضيات ظهور المجالالنصّي وضيق مجال الأركان القصصية «ان مادة الأقصوصة مختلفة تماما عن مادة الروايةفمادة الأقصوصة موحدة أما مادة الرواية فسلسلة من الحلقات أو الفصول. ان ما يعرضويصوّر في الأقصوصة يفصل عما سواه (في الحياة) ويعزل عنه. أما الحلقات التي هي مدارالرواية فتلصق وتربط وتكون ممارستها بالتحليل والنشر والتفصيل أما ممارسة مادةالأقصوصة فتكون بالتركيز الدقيق الصارم، ان الأقصوصة نغم أو لحن منفرد أما الروايةفهي أشبه بسمفونية قوامها أنغام شتى (بول بورجيه).

ـ الاسترسال الحادالسريع: يرى ايخنباوم أن الرواية تشبه نزهة طويلة هادئة في أماكن مختلفة، أماالأقصوصة فهي كتسلق صخرة أي أن التقدم فيه حاد مركّز لا مجال فيه للارتخاء أوالتباطؤ وهذا يقتضي اجتناب جميع وسائل التفصيل والزينة على نحو يجعل الأفكار مذببةواضحة.

ـ حدة المنقلب : انها أساس الطرافة في الأقصوصة فمدار الأقصوصة يمكنأن يكون حدثا عاديا ومألوفا لكن بناء مادتها على نحو مخصوص يساعد على تعميق الاحساسبالنهاية ويفرض بديلا غير منتظر.

«ان هدف الأقصوصة أن يوضع حدث (مهم أوتافه) تحت الضوء الكاشف الوهاج وهذا الحدث حتى وان كان مألوفا يسير الوقوع فيالحياة اليومية فانه يغدو في الأقصوصة عجيبا مدهشا وربما صار فذّا فريدا وذلك لأنهيتجه من نقطة ما من الاقصوصة وجهة غير منتظرة وهذا الاتجاه يساعد على نفس هذا الحدثفي خيال القارئ وذاكرته ولا سيما اذا كان هذا الحدث مستعارا من الحياة اليومية» (غودان: الأقصوصة الفرنسية).

الاتصال بالواقع: هذه السمة أساسية بحكمتزامن ظهور الاقصوصة الحديثة مع ظهور المنحى الواقعي في الفن عموما. يقول موبسانلعل اكثر الأشياء بساطة وتواضعا هي التي تؤثر فينا تأثيرا حادا عميقا «لكن ايخنباوميقول «أما الاقصوصة فقائمة على الوحدة والبساطة اساسا مع التنبيه ههنا الى انالبساطة لا تعني أن الاقصوصة ذات بناء بدائي ضعيف» نظرية الادب فكاتب الأقصوص لايترك مادته الاولية على حالها بل يعالجها معالجة فنية تجعلها جديرة بأغرب التأثيروليس في هذا الزام بالواقع بقدر ما هو توق الى احداث انطباع لدى المتقبل، انطباعامتصلا أساسا بروح العصر ونبضه وقد نجد اقاصيص موغلة في الخوارق حتى عند موبسان وهومن اعلام الواقعية والطبيعة مثل:

بل أنّ الرعشة الناشئة عن الخوارق هي سراعجابه بالكاتب الروسي تورجنياف وهو يقول فيه «مع هذا القصاص نجد احساسا حادابالخوف الغامض ازاء ما لا يرى او ازاء المجهول المختفي وراء الجدار او خلف الباب اووراء هذه الحياة الظاهرة المرئية، مع هذا القصاص تخترقنا فجأة أنوار مريبة لا تضيءالا بالقدر الذي يزيدنا رعبا».

اهمية الإيحاء: تتضافر هذه الخاصية مع ضمورالحيز النصي وهاجس التركيز وشحن اللغة بما ينبغي لإكساب العمل طاقة فنية صرفا ومنهنا كثيرا ما لا تنتهي الاقصوصة بانتهاء نصها ففعلها يتواصل في مجال ذات القارئ. يقول ميشال برنود إنّ الأقصوصة ترتحل بك ارتحالا خفيفا انها لا تحتاج من الكلماتالا عدد قليل لكنها بمثابة الطريق المختصرة الى القلب».

ان الأقصوصة هي نبضالعصر لما فيها من قدرة على الإختزال وطرق لأهمّ القضايا في حيز نصي ضيق يقوم علىنهاية مؤثرة ومقنعة لكن هذه المبادئ قابلة للتقليص والإندماج تحت عدد اقل وربماللاضافة بحكم تطور العصر وتطور الأجناس الأدبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
WANTED
اوتاكو اسطوري
WANTED


المشاركات : 6554
آلـدًوْلًة : الجزائر
النقود [ البيلي ] : 15
ذكر ألشٌهرًة : 20

تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير / بحث / عن القصة القصيرة   تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Emptyالأربعاء 09 أكتوبر 2013, 9:44 am

merci beacoub
maher
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ỉŗάqi ƒάℓζǿή
× اوتاكو × جديد
Ỉŗάqi ƒάℓζǿή


المشاركات : 508
آلـدًوْلًة : العراق
النقود [ البيلي ] : 15
ذكر ألشٌهرًة : 4

تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير / بحث / عن القصة القصيرة   تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Emptyالسبت 26 أكتوبر 2013, 10:41 pm

السلام عليكم
شكرا ع الموضوع الرائع
سلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AlFoROoN
× اوتاكو × جديد
AlFoROoN


المشاركات : 147
آلـدًوْلًة : مصر
النقود [ البيلي ] : 15
ألشٌهرًة : 0

تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير / بحث / عن القصة القصيرة   تقرير / بحث / عن القصة القصيرة Emptyالأربعاء 05 مارس 2014, 9:54 pm

جمال موضوعك جعلني أقول
أجمل كلمات بهذه السطور
فبوركتي وبوركت أناملك

فجزا كي الله خيرا ودمتي بحفظ الله ورعايته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير / بحث / عن القصة القصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اجمل القصص القصيرة التي قراتها
» مقدمة القصة
» القصة كاملة
» كيف تكتب القصة او الرواية ..مجموعة كتب منوعة
» قصة فتاة حصلت في السعودية في الرياض وهذة القصة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الأوتاكو :: الادب والشعر :: القصص والروايات-
انتقل الى: