منتدى عالم الأوتاكو
اهلا وسهلا بك في منتدى عالم الاوتاكو
نورت المنتدى
اذا اردت ان تسجل معنا فنرجو منك زيارة القوانين قبل ذلك لكي لا تتعرض للطرد بسبب اخطاء
الادارة
منتدى عالم الأوتاكو
اهلا وسهلا بك في منتدى عالم الاوتاكو
نورت المنتدى
اذا اردت ان تسجل معنا فنرجو منك زيارة القوانين قبل ذلك لكي لا تتعرض للطرد بسبب اخطاء
الادارة
منتدى عالم الأوتاكو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نعيش فى عالم من صنع خيالنا ، يحملنا إلى ما وراء الطبيعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالأعضاءالتسجيلدخول

 

 الخـوف والرجـاء

اذهب الى الأسفل 
+3
WANTED
شموخى
yasman
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yasman
× اوتاكو × جديد
yasman


المشاركات : 3
النقود [ البيلي ] : 15
ألشٌهرًة : 0

الخـوف والرجـاء  Empty
مُساهمةموضوع: الخـوف والرجـاء    الخـوف والرجـاء  Emptyالخميس 02 يناير 2014, 4:56 pm

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخـوف والرجـاء
أ- ما هو مفهومُ الخوفِ والرَّجاءِ؟
* مفهوم الخوفِ:
* الخوفُ لغةً:
قالَ ابنُ فارسٍ:" الخاء والواو والفاء أصلٌ واحد يدلُّ على الذُّعْرِ والفزَع، يُقالُ: خِفْتُ الشّيءَ خوفًا وخِيفةً".

* الخوفُ اصطلاحًا:
الخوفُ كما عرَّفه العلماءُ: توقُّع مكروه عن أَمارةٍ مظنونةٍ أو معلومةٍ ، والخوف المحمود: ما حجزكَ عنْ محارمِ اللهِ؛ كما قرَّر ذلك شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمهُ الله. 
وهُو منْ أجلِّ منازل الطريق وأنفعها للقلبِ، وهو فرضٌ على كلِّ أحدٍ .
قال الله تعالى: ﴿ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ  [آل عمران: 175]، وقال تعالى: ﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ  [البقرة: 40].

وهو ثلاثة أقسام:
الأول: خوف السر، وهو أن يخاف من غير الله: من وثن، أو طاغوت، أو ميت، أو غائب من جن أو إنس أن يصيبه بما يكره؛ كما قال الله عن قوم هود - عليه السلام - أنهم قالوا له: ﴿ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِي . [هود: 54-55]
وقد خوَّف المشركون رسول الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - من أوثانهم؛ كما قال تعالى: ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ . [الزمر: 36].
وهذا الخوف من غير الله هو الواقع اليوم من عباد القبور وغيرها من الأوثان؛ يخافونها، ويُخوِّفونَ بها أهل التوحيد إذا أنكروا عبادتها، وأمروا بإخلاص العبادة لله.
هذا الخوف من أعظم مقامات الدين وأجلها؛ فمن صرفه لغير الله؛ فقد أشرك بالله الشرك الأكبر والعياذ بالله.
وهذا النوع من الخوف من أهم أنواع العبادة، يجب إخلاصه لله وحده؛ قال تعالى: ﴿ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ  [آل عمران: 175] وقال تعالى: ﴿فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ [المائدة: 3].
الثاني: أن يترك الإنسان ما يجب عليه خوفا من بعض الناس؛ فهذا محرم، وهو شرك أصغر، وهذا هو المذكور في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 173].
الثالث: الخوف الطبيعي، وهو الخوف من عدو أو سبع أو غير ذلك؛ فهذا ليس بمذموم؛ كما قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: ﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ﴾ [القصص: 21].

* مفهوم الرَّجاءِ:
* الرَّجاءُ لغةً:
قالَ ابنُ فارسٍ: "(رَجِيَ) الراء والجيم والحرف المعتلّ أصلان متباينان، يدلُّ أحدُهما على الأمَل، والآخَر على ناحية الشيء.
فالأول الرَّجاءُ، وهو الأمل. يقال: رجَوت الأمْرَ أرجُوه رجاءً، ثم يُتَّسع في ذلك، فربما عُبِّر عن الخوف بالرَّجاء. قال الله تعالى: ﴿ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا  [نوح: 13]، أي لا تخافون له عَظَمَةً" .

* الرَّجاءُ اصطلاحًا:
الرَّجاءُ كما عَرَّفهُ أهلُ العلمِ: حادٍ يحدو القلوبَ إلى بلاد المحبوبِ، وهو اللهُ والدَّارُ الآخرةِ، ويطيب لها السير، وقيل: هو الاستبشارُ بجودِ وفضلِ الرَّبِّ تباركَ وتعالى، والارتياحِ لمطالعةِ كرمهِ سبحانهُ، وهو فرضٌ لازمٌ على كُلِّ مسلمٍ .
قال تعالى: ﴿ مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ  [العنكبوت: 5].
﴿ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا  [الكهف: 110].
والفرقُ بينه وبين التمنِّي أنَّ التمنِّي يكونُ مع الكسلِ، ولا يسلكُ بصاحبهِ طريقَ الجدِّ والاجتهادِ، والرَّجاءُ يكونُ مع بذلِ الجهدِ وحسنِ التَّوكُّلِ.
والرَّجاءُ ثلاثةُ أنواعٍ: نوعانِ محمودانِ، ونوعُ غرورٍ مذموم. 
فالأوَّلانِ: رجاءُ رجلٍ عَمِلَ بطاعةِ اللهِ على نورٍ منَ اللهِ فهو راجٍ لثوابهِ، ورجلٌ أَذنبَ ذنوبًا؛ ثُمَّ تابَ منها فهو راجٍ لمغفرةِ الله تعالى وعفوهِ وإحسانهِ وجودهِ وحلمهِ وكرمهِ. 
والثَّالثُ: رجلٌ متمادٍ في التفريطِ والخطايا يرجو رحمةَ الله بلا عَملٍ، فهذا هو الغُرورُ والتَّمنِّي والرَّجاءِ الكاذبِ.

ب- مَا هِي ثَمراتُ الخوفِ والرَّجاءِ؟
* ثمراتُ الخوفِ:
1- مِنْ أسبابِ التَّمكينِ في الأرضِ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ  [إبراهيم: 13-14].
2- باعثٌ على العملِ الصالحِ والإخلاصِ فيه وعدمِ طلب المقابلِ في الدُّنيا؛ كما قال تعالى: ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا [الإنسان: 9-10]، ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ  [النور: 36-37].
3-أن يكونَ الإنسانُ في ظلِ العرشِ يوم القيامةِ؛ فقد جاءَ في حديثِ السبعةِ الذين يظلهم الله بظله يوم القيامةِ: )وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهِ(.
4- الأمانُ في الآخرةِ؛ فقدْ ثبتَ في الحديثِ القدسيِّ: يقولُ اللهُ عَزَّ وجلَّ: )وَعزتي لا أجمعُ على عبدي خَوفينِ ولا أجمعُ له أَمْنينِ، إذا أَمِننِي في الدُّنيا أَخَفْتُه يومَ القيامةِ، وإذا خَافَنِي في الدُّنيا أَمَّنْتُهُ يومَ القيامةِ(.
5- النَّجاةُ في الدُّنيا والآخرةِ )ثلاثٌ مُهْلِكاتٌ وثلاثٌ منْجِياتٌ، فقالَ: ثلاثٌ مُهْلِكاتٌ: شُحٌّ مُطاعٌ، وهَوًى مُتَّبِعٌ، وإعْجابُ المَرءِ بِنَفْسِهِ، وثلاثٌ منْجِياتٌ: خَشْيَةُ الله في السِّرِّ والعَلانِيَةِ، والقَصْدُ في الفَقْرِ والغِنَى، والعَدْلُ في الغَضَبِ والرِّضا (.

* ثمراتُ الرَّجاءِ:
1- يُورثُ طريقَ المجاهدةِ بالأعمالِ.
2- يُورثُ المواظبةَ على الطاعاتِ كيفما تقلَّبت الأحوالُ.
3- يُشعرُ العبدَ بالتَّلذُّذِ والمداومةِ على الإقبالِ على اللهِ والتَّنعّمُ بمناجاتهِ والتَّلطفُ في سؤالهِ والإلحاح عليهِ.
4- أنْ تظهرَ العبوديةُ من قبلِ العبدِ، والفاقةِ والحاجةِ للرَّبِّ، وأنه لا يَستغني عن فضلهِ وإحسانهِ طرفةَ عينٍ.
5- التَّخلُّصُ منْ غضبِ الرَّبِّ؛ ذلكَ بأَنَّ اللهَ يحبُّ منْ عبادهِ أنْ يسألوه ويرجوه ويُلحُّوا عليه؛ لأَنَّهُ جَوادٌ كريمٌ، أجودُ من سُئِل؛ ومنْ لا يسألِ اللهَ يغضبُ عليه، والسائلُ عادةً يكونُ راجيًا مطالبَ أن يُعطى؛ فمنْ لم يرج اللهَ يغضب عليه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخى
× اوتاكو × جديد
شموخى


المشاركات : 10
النقود [ البيلي ] : 15
ألشٌهرًة : 0

الخـوف والرجـاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـوف والرجـاء    الخـوف والرجـاء  Emptyالخميس 02 يناير 2014, 9:44 pm

الخـوف والرجـاء  13253387572
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
WANTED
اوتاكو اسطوري
WANTED


المشاركات : 6554
آلـدًوْلًة : الجزائر
النقود [ البيلي ] : 15
ذكر ألشٌهرًة : 20

الخـوف والرجـاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـوف والرجـاء    الخـوف والرجـاء  Emptyالخميس 09 يناير 2014, 5:00 pm

[ltr]شكرا لك على الموضوع المميز[/ltr]
[ltr]بارك الله فيك[/ltr]
[ltr]تحياتي[/ltr]
[ltr]ماهر[/ltr]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
count7
× اوتاكو × جديد
count7


المشاركات : 713
النقود [ البيلي ] : 15
ألشٌهرًة : 0

الخـوف والرجـاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـوف والرجـاء    الخـوف والرجـاء  Emptyالأحد 26 يناير 2014, 4:36 pm

يعطيك العافية


بارك الله فيك  على الموضوع المفيد


ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم مصري
× اوتاكو × جديد
مسلم مصري


المشاركات : 60
النقود [ البيلي ] : 15
ألشٌهرًة : 1

الخـوف والرجـاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـوف والرجـاء    الخـوف والرجـاء  Emptyالأحد 26 يناير 2014, 5:35 pm

شكرا علي الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AlFoROoN
× اوتاكو × جديد
AlFoROoN


المشاركات : 147
آلـدًوْلًة : مصر
النقود [ البيلي ] : 15
ألشٌهرًة : 0

الخـوف والرجـاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـوف والرجـاء    الخـوف والرجـاء  Emptyالأربعاء 05 مارس 2014, 9:10 am

جمال موضوعك جعلني أقول
أجمل كلمات بهذه السطور
فبوركتي وبوركت أناملك

فجزا كي الله خيرا ودمتي بحفظ الله ورعايتهء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صبر جميل
× اوتاكو × جديد
صبر جميل


المشاركات : 160
آلـدًوْلًة : الأردن
النقود [ البيلي ] : 15
ذكر ألشٌهرًة : 0

الخـوف والرجـاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخـوف والرجـاء    الخـوف والرجـاء  Emptyالخميس 11 يونيو 2015, 3:08 am

موضوع رررائع
رفع الله قدركم فى الدارين
واجزا لكم العطاء
شكرا لطرحكم المميز
وانتقائكم الهادف
جعله المولى فى موازين حسناتكم
بوركت جهودكم



اخوكم انور ابو البصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anwarbasal.alamuntada.com/
 
الخـوف والرجـاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الأوتاكو :: الاقسام العامة :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: