وجد
باحثون بريطانيون أن المصابين بالسكتات الدماغية الذين يتحدثون عن آمالهم
ومخاوفهم بشأن المستقبل مع معالجيهم خلال جلسات علاج بالكلام يكونون أقل
عرضة للاكتئاب ويعيشون أطول ممن لا يخضعون لهذا العلاج.
وذكر
موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة سنترال لانكاشاير
وجدوا أن المرضى المصابين بالسكتات الذين يشاركون في هذه المقابلات
التحفيزية خلال الشهر التالي لإصابتهم بالسكتة لا يصابون بالاكتئاب في
السنة التالية مقارنة بـ37.7% من المرضى الذين لا يخضعون لهذا العلاج.
كما توصل الباحثون إلى أن 6.5% فقط ممن شاركوا في هذه الجلسات توفوا خلال سنة، مقارنة بـ12.8% ممن لم يخضعوا للعلاج الكلامي.
وقالت
الباحثة المسؤولة عن الدراسة كارولين واتكينز إن هذا العلاج الكلامي الذي
يعتمد على مساعدة الأشخاص على التأقلم مع تداعيات السكتات الدماغية، يصبح
متعاطوه -على الأرجح- أقل عرضة للاكتئاب.
ويعد الاكتئاب أمراً رائجاً بعد الإصابة بالسكتات الدماغية، فهو يصيب بين 40% و50% من المرضى بينهم 20% يعانون من الاكتئاب الرئيسي.
وقال
العلماء إن الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي أو حتى
الانتحار، هو أحد أكبر العوائق أمام الشفاء الفيزيائي والعقلي بعد الإصابة
بالسكتات.
نسأل الله الصحة والعافية