،خمسه وتسعون،،سبعه وتسعون،،وعندما وصل الجنون في تعداده إلى مئة،،،قفز الحب وسط اجمة من الورد،،واختفى بداخلها ،،فتح الجنون،،عينيه ،،وبدأ البحث صائحا،،أنا آت اليكم،،،،أنا آت اليكم،،كان الكسل أول من أنكشق،،،لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاءنفسه،،ثم ظهرت الرقه المتخفيه في القمر،،،وبعدها،
،خرج الكذب من قاع البحيرة،،مقطوع النفس،،،واشار ع الشوق ان يرجع من باطن الأرض،،وجدهم الجنون جميعا،،،واحدا بعد الأخر،،،،ماعدا الحب،،،،كاد يصاب بالأحباط والياس،،،في بحثه عن الحب،،،حين اقترب منه الحسد وهمس في أذنه،،الحب مختفي في شجيرة الورد،،،التقط الجنون شوكه خشبيه اشبه بالرمح،،،وبدا في طعن،،،شجيرة الورد بشكل طائش،،ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلب،،،ظهر الحب،،وهو يحجب عينيه بيديه،،،والدم يقطر من بين أصابعه،،،صاح الجنون نادما،،،،ياالهي ماذا فعلت؟؟؟؟ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟؟؟(((أجاب الحب)))لن تستطيع اعاده النظر لي،،،،لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي،،،كن دليلي،،،،وهذا ماحصل من يومها،،،،يمضي الحب الأعمى،،،،ويقوده الجنون،،،،،ولهذا يقولو عن الحب مجنون
اذا