[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مقدمهةأهلين كيفكم و شو أخباركم يا أحباب ؟ كيف الحال ؟ كيف النتائج المدرسيهة ؟ كيف هي العطلة الصيفية ؟ بتمنى كلشش يكون بخير إن شاء الله رمضانكم كريم بتمنى ينعاد عليكم بالصحهه و العافيهه إن شاء الله تعالى :/.65./:
الفكرةالشهر الفضيل رمضان أفضل الشهور و أكرمهم
منا من يقضيه في النوم منذ السحور إلى سماع مدفع الإفطار
و هذه الفئة لا تستفيد شيئا منه و من دروسه القيمة يعني مثل ما نقول في المغرب
( غير كايكب الما فالرملة )
و منا من يستغل هذه الفرصة القيمة خير استغلال
في قراءة القرآن الكريم و التأمل في خلقه عز و جل و الصدقة على الفقراء و نشر العلم ... إلخ
هذه الفئة القليلة لا تفرح في الأخير بالحسنات و بالمغفرة فقط
بل تفرح بالدروس الجميلة التي تتعلم من هذا الشهر القمري الفضيل
لذا أتيتكم بمجموعة من هذه الدروس التي أتمنى منها أن تجذبكن لاستغلال رمضان الفضيل في دينكن و دنياكن
المسلم الحق، هو الذي يبتعد أثناء الصوم عن اللغو في القول، والفُحش في الكلام، ويتجنّب الرفث والفسق، فلا يُضَيِّع وقته في مجالس السوء والنميمة، ولا تضعف نفسه أمام شهوات الحياة المادية والمعنوية،
ولا يدفعه سوء أدب الآخرين معه واستفزازهم له بالقول والعمل، إلى التفوه بالكلام الفاحش معهم والتلفظ بالعبارات البذيئة تجاههم، وبذلك يتحقق المقصد السامي للصوم،
مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (لَيْسَ الصّيامُ منَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ، إنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفَث،ِ فَإنْ سَابَّكَ أحدٌ أوْ جَهِلَ عَليْكَ فَقُلْ : إنّي صَائِمٌ إنِّي صائِمٌ).
والمسلم الحق أيضا، هو الذي لا يتأثر أثناء الصوم بانقطاعه عن الأكل والشرب والشهوات الأخرى،
فلا تضعف همته ولا تخفت عزيمته، فتراه هادئ النفس مطمئن البال، متحكما في أعصابه، كاتما لغضبه، كاظما لغيظه،
فلا يصرخ في وجوه الناس ولا يخاصمهم، ولا يرفع صوته في وجوههم ولا يتوعدهم بغض النظر عن الأسباب والظروف، تماشيا مع قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ ).
ومن خلال هذه السلوكات وغيرها، يمكن اعتبار شهر رمضان بمثابة ورشة تدريب في الأخلاق الحميدة والسلوكات الراقية،
إذا استغلها المسلم كما يجب، استقامت شخصيته وانسجمت مع ذاتها ودينها ومحيطها في وحدة متآلفة، لا مكان للتصنع والرياء فيها. ليشكل المسلم بذلك،
نموذجا يحتذى به في التوفيق بين العبادة والسلوك في رمضان وفي غير رمضان، وبذلك يصلح صومه، ويَثْبُت أجره
ويعكسَ الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه عندما سئل ما الدين؟ فأجاب بكل بلاغة: (الدين المعاملة).
خاتمة
نسأل الله حسن الخاتمة
و أن يتقبل منا صيامنا ما تنسونا بالدعاء
و ما تنسونا بردودكم و تقييههماتكم
|